أكد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حرص المملكة حكومة وشعباً بتوطيد العلاقات وتوسيع دائرة الاتصالات مع مختلف دول العالم ودول العالمين العربي والإسلامي.
وشدد على حرص وعناية الوزارة على فتح مجالات التواصل مع جميع المسلمين في مختلف دول العالم، وتطوير أواصر التعاون مع المؤسسات والوزارات والقطاعات المعنية بالشؤون الإسلامية والعناية بالأوقاف والدعوة والإرشاد في دول العالم وخاصةً الدول العربية والإسلامية الشقيقة.
وأثنى الوزير على الدور الكبير لوزارة الأوقاف المصرية وما تقوم به من جهود مباركة لإقامة شعائر الله ونشر مفهوم العقيدة والشريعة وترسيخ علوم القرآن الكريم والسيرة وشرح مضامين السنة النبوية، مؤكدا أهمية تلك الجهود العظيمة وما ينتج عنها من الأثر الكبير الذي سوف يعزز المفاهيم الصحيحة ويساهم في نشرها في أوساط المجتمعات المصرية والعربية والإسلامية وهو مطلب مهم في ظل توفر وسائل تقنية المعلومات.
جاء ذلك خلال استقباله وفداً من كبار المسؤولين في وزارة الأوقاف المصرية الذي يزور المملكة حالياً برئاسة نائب وزير الأوقاف الدكتور عبده مقلد يرافقه المستشار الدكتور ماجد عبدالسلام و وكيل الوزارة لشؤون المساجد والقرآن الكريم بحضور مدير عام مكتب وزير الأوقاف المصري ناصر عبدالله.
مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب جهودا كبيرة بعد توفيق الله تعالى ويأتي بعد ذلك الدور الكبير لمفهوم التعاون والترابط والتعاضد بين كافة الوزارات المعنية في جميع الدول الإسلامية بما يحقق النجاحات المطلوبة والتوعية الشاملة للتعريف بهذا الدين العظيم وبما يساهم في استقرار المجتمعات وعلاقة هذا المفهوم بالاستقامة في التفكير والوسطية في المعاملات والاعتدال في التعاملات بين الفرد والجماعات بما يضمن الاستقرار للأسرة والمجتمع.
وأشاد آل الشيخ بالدور المهم والمحوري والأساسي لمصر بلد العلم وحاضنة العلماء، مؤكدا على حرص المسؤولين في البلدين الشقيقين على استمرار تطوير وتعزيز هذه العلاقة مثمناً للجهد الملموس والمهم الذي تبذله وزارة الأوقاف في المصرية وما يقوم به وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفي وكافة معاونيه من العلماء الأجلاء وحرصهم الدائم على فتح آفاق التعاون بين البلدين لتعزيز مسيرة الدعوة الإسلامية التي حققت نجاحا للبلدين عبر الترابط والتواصل والتعاون الفاعل الذي أثمر عنه زيادة واضحة في مجالات التعاون بين البلدين وفتح مجالات جديدة للبرامج الدعوية والإسلامية التي يستفيد منها أبناء البلدين خاصة وأبناء المسلمين والجاليات المسلمة في مختلف دول العالم.وأضاف حرص الجميع على تبادل المعلومات والخبرات لتعزيز المفاهيم وتصحيح العقيدة ونشر الشريعة وتوعية المسلمين وغيرهم في مختلف دول العالم وإبراز سماحة الإسلام ونشر علوم وأحكام القرآن الكريم وتجويده وحفظه وتفسيره ونشر السنة النبوية والقيم ومكارم الأخلاق وغرس مفهوم الوسطية والاعتدال داخل المجتمعات وخاصة داخل أوساط الشباب بما يعزز نشر ثقافة المحبة والتراحم والرفق واللين والتيسير بين المسلمين ليتحقق للمسلم الأمن الفكري وسلامة وحفظ المال والنفس ورغد العيش، ورحب الوزير بالضيوف الكرام وفي مقدمتهم نائب الوزير الدكتور عبده مقلد ومرافقوه الكرام متمنياً للجميع طيب الإقامة في بلدهم الثاني معرباً عن سعادته بلقائهم وزيارتهم المثمرة والميمونة.
التاريخ