زار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقر إقامة ضيوف البرنامج في مكة المكرمة، واستمع إلى شرح عن مراحل تجهيز مقار الضيوف في مكة المكرمة ومنى وعرفات، وقام بجولة اطمأن خلالها على الخدمات المقدمة للضيوف منذ وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وطوال مدة إقامتهم في المملكة، وأداء مناسك الحج، وزيارة المدينة المنورة، وعودتهم إلى بلادهم.
وتفقد الوزير قسم الاستفسارات الشرعية وتوزيع مختلف الإصدارات من الكتب المتعلقة بأحكام مناسك الحج والعمرة، والمصاحف الشريفة، وترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات لضيوف خادم الحرمين، كما تفقد آل الشيخ غرف الضيوف بالفندق، وقاعة الطعام (الرجالية والنسائية) ونبه على ضرورة توافر جميع أنواع الطعام الذي يتماشى مع جميع جنسيات الضيوف، وأن يواصل المطعم تقديم الطعام لهم على مدار الوقت الكافي.
وأطلع آل الشيخ على تجهيزات العيادة الطبية من أدوية وأجهزة وشدد على ضرورة توفير كل العناية الطبية على مدار الساعة، واطلع خلال جولته على الهدايا التي قدمها البرنامج لكل ضيف والتقى في المسجد بعدد من الحجاج، واستمع إلى شرح عن البرنامج الدعوي والإرشادي الذي يتم تنفيذه للضيوف، بهدف توعيتهم بأمور دينهم، وكيف يؤدون مناسك الحج كما فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما تفقد آل الشيخ المركز الإعلامي واطلع على رسالة الاستضافة التي تصدرها اللجنة الثقافية والإعلامية خلال موسم الحج باللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك مجلة الاستضافة، وزار الوزير مقر حجاج ذوي الشهداء الفلسطينيين واطلع على الخدمات المقدمة للضيوف.
وعبر وزير الشؤون الإسلامية في تصريحات على هامش الزيارة عن سروره بلقاء هذه النخبة المميزة من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لهذا العام، ضمن برنامج الاستضافة، الذي تنظمه وتشرف عليه الوزارة، وأوضح أن هذا البرنامج رسالة المملكة بالتواصل مع المؤثرين في العالم الإسلامي بعملهم وبدعوتهم وبتعليمهم وأدائهم للأمانة الإعلامية والرسالة الإسلامية، لافتاً إلى أن البرنامج نوعي ويهدف إلى التواصل مع هذه النخب المؤثرة الموجودة في كل أنحاء العالم الإسلامي وأيضا بلدان الأقليات الإسلامية.
وأكد آل الشيخ أن البرنامج يحظى برعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين، ومرتبط باسمه وسيبلغ السنة المقبلة عقدين من الزمان، وضيوفه من العلماء والدعاة والأساتذة والمؤثرين، وفيه تحقيق رسالة الحرمين الشريفين، وبين أن المستضافين في هذا البرنامج يحظون باهتمام كبير من الملك سلمان بن عبدالعزيز بوصفه خادماً للحرمين الشريفين، وهذه ليست كلمة عادية أو لقباً للدعاية، بل هو لقب حقيقي له دلالاته، وله أثره في الأرض.
وأشار إلى أن برنامج الاستضافة هو خدمة للعلماء والدعاة والمشايخ والمؤثرين في العالم الإسلامي، لذلك يهتم هذا البرنامج بهؤلاء اهتماماً مميزاً ومكثفاً؛ ليطلعوا على رسالة المملكة بقيادتها القوية الحازمة التي ترعى الحرمين الشريفين والمقدسات بكل قوة وأمانة راجية وجه الله تعالى في تيسير الأمور على الحجاج.
ورفع آل الشيخ الشكر الجزيل والعميق بعد شكر الله -عز وجل- إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله ورعاهم- على رعايتهم الكبيرة للمقدسات الإسلامية والمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وكل البقاع المقدسة، وأضاف "كما نشكر خادم الحرمين الشريفين على تمكين وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من تنفيذ هذ البرنامج إكراماً لهذه النخب المهمة التي تهتم بنشر الدعوة الإسلامية وترسيخها".