شدد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، على أن المساجد هي واجهة الوزارة وأن العناية بها واجب ديني وشرعي، مؤكدًا لدى رعايته ورشة عمل "مديري إدارات المشروعات والصيانة بفروع الوزارة" التي عقدت اليوم في مقر الوزارة بالرياض ضرورة الخلوص بتوصيات تُسهم في إنهاء المشاريع وفق المعايير والمواصفات عالية الجودة تحقيقًا لتطلعات الوزارة في رسالتها لخدمة بيوت الله والعناية بها.
وأكد في هذا الصدد عظم المسؤولية الملقاة على عاتق المعنيين بإدارات المشروعات والصيانة في ديوان الوزارة، وفي فروعها في مختلف مناطق المملكة، تجاه العناية بخدمة بيوت الله وصيانتها، والمحافظة على نظافتها في جميع جوانبها والمرافق التابعة لها. وأشار إلى أن إدارات المشروعات والصيانة في الوزارة، ومختلف فروعها من الإدارات المهمة التي تُعنى بمشروعات الصيانة الخاصة ببيوت الله في مختلف أرجاء المملكة، داعيًا إلى ضرورة العناية بما لدينا من إيجابيات من خلال المحافظة عليها وتقويتها، ومعالجة السلبيات.
من جانب آخر أبان المدير العام للإدارة العامة للمشروعات والصيانة المهندس سامي بن محمد الشمري، أن ورشة العمل تناولت دراسة الأوضاع القائمة ومعالجتها، ووضع الحلول المناسبة للمشكلات التي تعوق سير العمل وذلك من خلال محاور عدة، منها: (المشاريع الإنشائية ومشاريع الترميم، ومشاريع الصيانة، والمشاريع المتعثرة، والتنسيق وربط الإدارة مع إدارات المشروعات والصيانة بالفروع).
وأعرب المهندس "الشمري" عن شكره وتقديره لوزير الشؤون الإسلامية على رعايته للورشة التي تأتي في إطار جهود الوزارة للرقي بأعمال المشاريع والصيانة ومعالجة السلبيات، كما شكر مديري إدارات المشروعات والصيانة على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة.