أكَّد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ: أن المسابقة الدولية تضمُّ الشباب المسلم من أقطار الأرض منذ سبعة وثلاثين عاماً، وما زلت تحتضن أهل القرآن الكريم، وتكرمهم، وتعلي شأنهم، فهي منارة جامعة، وقلعة حصينة، بزغت من بيت الله الحرام، وتسعى في توحيد صف المسلمين، وجمع كلمتهم، لأنها تعتمد على كلام المولى سبحانه، وتنطلق منه، وتسهم في تربية الأجيال المسلمة على أحكام كتاب الله تعالى وآدابه، وتؤصل فيهم عقائده وأحكامه، وكل هذه الوفود المشاركة بتنوع بلدانها، واختلاف لغاتها، جمعها القرآن الكريم، في البيت العظيم، فهذه المسابقة المباركة نواة خير، وبذرة عطاء، في لمِّ الشتات، وتقوية أواصر المسلمين.