أصدر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ قراراً بإنشاء برنامج في وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد بمسمى "العناية بالمساجد التاريخية".
وتضمن القرار أن يقوم وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد بتكليف أحد المختصين برئاسة البرنامج على أن يتكون أعضاء البرنامج من ممثلين عن وكالة المساجد، ووكالة الأوقاف، ووكالة المطبوعات والبحث العلمي، والإدارة المالية، وإدارة المشروعات والصيانة، وإدارة العلاقات العامة والإعلام.
ووفقاً للقرار فإن البرنامج يختص بكل ما له علاقة بالنظر في المساجد والأوقاف التاريخية، وعلى وجه الخصوص ما نصت عليه السياسات العامة للتعامل مع المساجد التاريخية، ومذكرتا التعاون الموقعتان بين الوزارة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وما يندرج تحتهما.
ويأتي قرار الوزير آل الشيخ بناءً على ما تقتضيه مصلحة العمل من بذل مزيد من الاهتمام بالمساجد والأوقاف التي بنيت قديماً، والمحافظة عليها، عملاً يقتضي ما دلت عليه الأدلة الشرعية من المحافظة على أصل الوقف ما أمكن.
يذكر أن العديد من مناطق المملكة ومحافظاتها تحتضن عدداً من المساجد القديمة والتاريخية ، ومن بينها "الطائف" حيث المساجد التاريخية والتي وثقها المؤرخون ، ومن بينها مسجد العباس ، كذلك هناك بعض المساجد التي لا تُقام فيها الصلوات ، ولكنها باتت رمزاً تشتهر به المحافظة.