أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ خلال ترؤسه الاجتماع الأول للمجلس الذي عُقد اليوم على أهمية تحسين وتطوير أداء جمعيات التحفيظ الخيرية في جانبه التعليمي والإداري والمالي.

وقدم "آل الشيخ" شكره لأعضاء المجلس، والمجالس الفرعية، ورؤساء الجمعيات للإنجازات والأداء الفعال الذي حققته الجمعيات في مختلف مناطق المملكة لخدمة القرآن الكريم وأهله وحفظته من البنين والبنات في هذه البلاد المباركة، مؤكداً أهمية مواصلة الأداء الفعال، والعمل المثمر.

 وقال: إن العمل يحتاج دائماً إلى التطوير وخاصة في أشرف ما يُعلم وهو القرآن الكريم يحتاج دائماً إلى تحسين وتطوير سواءً في جانبه التعليمي أو جانبه الإداري، والمالي، ولافتاً إلى ضرورة مراجعة ما تم إنجازه خلال العام الماضي 1436هـ، وماذا حققته كل جمعية وتميزت به، والملاحظات التي يمكن أن نتلافاها ثم البرامج، والمبادرات الجديدة للسنة القادمة.

وشدد الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على أهمية التركيز عند عقد اجتماعات المجالس وإدارات الجمعيات ونحوها على عدد من الأمور يأتي في مقدمتها الإيجابيات وما تحصل وتحقق ويُؤكد عليها، والسلبيات والملاحظات ويوجه لمعالجتها، والأمر الثالث اقتراح البرامج الجديدة في الجمعيات وتنفيذها.

واختتم رئيس المجلس الأعلى لجمعيات القرآن الكريم كلمته سائلاً الله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة القرآن الكريم وحفظته، والنهوض برسالة الجمعيات في تعليم كتاب الله، منوهاً بالرعاية المستمرة، والاهتمام المتواصل الذي تحظى بها جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في كل أرجاء المملكة من لدن ولاة الأمر، وفقهم الله.

وقد ناقش المجلس خلال الاجتماع، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها وسائل دعم رسالة الجمعيات في خدمة كتاب الله.