زار معالي وزير الشؤون الإسلامية- الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ- ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، في مقر إقامتهم بمكة المكرمة؛ بهدف الاطمئنان على راحة ضيوف الملك، والاطلاع على سير عمل البرنامج في العاصمة المقدسة.
ورحّب معالي الوزير بالعلماء والمسؤولين وأساتذة الجامعات من المؤسسات الدينية من 27 دولة، ونقل لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشكرهم على قبولهم دعوة المملكة من أجل خدمتهم في أداء العمرة وزيارة الأماكن المقدسة.
وأكد معالي الوزير آل الشيخ خلال الجلسة التي وصفها بـ”المفعمة بروح الوحدة الإسلامية”، أن الهدف من البرنامج مد يد التواصل مع العلماء في مختلف البلاد الإسلامية، مشددًا على تكرار مثل هذه اللقاءات التي تخدم الأمة الإسلامية، خاصة أنها تجمع نخبة من العالم الإسلامي يمثلون دولًا متعددة من ثقافات مختلفة جمعهم الإسلام وكلمة (لا إله إلا الله ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وسط هذه الأجواء الإيمانية في هذا البلد المبارك.
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية تواجه العديد من التحديات، خاصة أهل السنة والجماعة، قائلًا: “إن مواجهة هذه التحديات تتطلب تكثيف الجهود بالتواصل مع علماء الأمة من أهل السنة والجماعة وكل من له تأثير في النهضة الإسلامية؛ من أجل توحيد رؤية مشتركة تتوافق مع المرحلة المقبلة”.
وقال: إن الوزارة بتوجيهات من القيادة الحكيمة تُولي جُلّ اهتمامها للتواصل مع علماء المسلمين في كل بقاع الأرض؛ من أجل الحفاظ على وحدة المسلمين وأهل السنة والجماعات بمختلف مذاهبهم الأربعة، مضيفًا بأن الوزارة تتطلع إلى مستقبل كبير في التواصل مع العلماء، وأن جسور التعاون مفتوحة أمام الجميع في كل ما يخدم الأمة الإسلامية في عقيدتها ووحدتها.
وكان في استقبال معالي الوزير عدد من المسؤولين في الوزارة، بمقدمتهم الأستاذ عبدالله المدلج الأمين العام للبرنامج، والدكتور زيد الدكان نائب الأمين العام للبرنامج، والأستاذ عبدالله الغفيلي المدير العام لوكالة الرياض للسفر والسياحة، المتعهد الرسمي للبرنامج.