اعتمد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ المشرف العام على المسابقات القرآنية، الدورةَ التدريبية العاشرة لمهارات تحكيم المسابقات القرآنية، التي تُقام ضمن فعاليات المسابقة المحلية الثامنة عشرة على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات خلال المدة من 15- 18/ 6/ 1437هـ، بمدينة الرياض.
وأكد الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الشيخ منصور بن محمد السميح، أن تنظيم الأمانة العامة للمسابقة لهذه الدورة جاء بتوجيهات ودعم من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ؛ لما تُمَثّله من أهمية كبيرة في مجال تطوير أداء المحكّمين؛ حيث تهدف الدورة إلى نشر الوعي التحكيمي لدى الجهات المنظمة للمسابقات القرآنية، والمشاركة في تأهيل محكّمين ومحكّمات للمسابقات القرآنية على مستوى المناطق والمحافظات، والارتقاء بمستوى أداء التحكيم في المسابقات القرآنية؛ وفق خطة تُعنى بالجانبين النظري والعملي، ويقدم المشاركون فيها تقويماً مستمراً وفق عناصر محددة؛ لافتاً إلى أن الأمانة درّبت ما يزيد على 300 متدرب ومتدربة من مرشّحي الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وأقسام القرآن الكريم في الجامعات.
وأوضح "السميح" أن شروط الالتحاق بالدورة، أن يكون المرشح سعودي الجنسية، وحافظاً لكتاب الله تعالى، وألا يقل عمره عن عشرين عاماً، وأن يجتاز الاختبار الذي تُجريه اللجنة المختصة في الجمعية وأقسام القرآن الكريم؛ لافتاً إلى أن الدورة تستهدف جمعيات تحفيظ القرآن الكريم والجامعات؛ إذ يشارك فيها هذا العام مجموعة من أعضاء لجنة التحكيم المحكّمين في المسابقة المحلية؛ مشيراً إلى أن الدورة تقوم على خطة منظمة تشتمل على قسمين (نظري وتطبيقي)، يتعرف المتدرب من خلالها على آليات التحكيم، ويمارس التطبيق العملي أثناء حضور جلسات الاستماع للتصفيات النهائية للمسابقة، ويقدم الدورةَ نخبةٌ من المدربين المتخصصين في مجال المسابقات القرآنية، والقراءات، والدراسات القرآنية.. ويحصل المتدرب الذي يجتاز الدورة بنجاح على شهادة مصدّقة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.