أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، أن السعودية لا تريد أن يكون الحج إلا لله وحده وليس لشعارات طائفية ولا لتحزبات ولا لنصرة فئة على فئة، في حين تريد إيران "عدائية كبيرة للمسلمين في الحج لأنها لا تريد للحج أن يمر بسلام وأن يكون بلا سياسة وبلا شعارات وبلا استغلال سياسي وطائفي".
وأوضح آل الشيخ أنه إذا تعرض ركن من أركان الإسلام للتشويش والإرهاب فيه وبصرفه عن حقيقته التي أرادها الله جل وعلا فإن هذا يوجب وجوباً أكيداً التكاتف ضد من يحاول المساس بشعيرة الحج، مشيراً إلى أن الأدلة وإجماع أهل العلم أكدت أنه لا يجوز أن يكون الحج والعمرة إلا لله ولا يمكن أن يقبل المسلم أن يكون الحج لصالح شعارات أو لصالح طائفي أو فئة.
وقال إن كلمة ولي العهد الأمير محمد بن نايف وضعت النقاط على الحروف وألجمت كل كلمة قالها أحد من مسؤولي النظام الإيراني بغرض تشويش حج هذا العام، مؤكداً أن واجب الأمة الإسلامية بقادتها وعلمائها ورؤساء بعثات الحج فيها أن يقفوا مع المملكة العربية السعودية لسلامة أداء الركن الخامس من أركان الإسلام وأن نتكاتف جمعياً لسلامة الإسلام والدين.