اطمأن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على صحة نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني المشرف العام على حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين القيادي في جمعية علماء الإسلام الشريك في التحالف الحاكم في باكستان المولوي عبدالغفور حيدري، الذي أُصيب بجروح طفيفة خلال حادث التفجير الذي وقع في إقليم بلوشستان منذ أيام.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الشيخ صالح آل الشيخ بفضيلة الشيخ عبدالغفور حيدري، اطمأنّ فيه على صحته، متمنياً له موفور الصحة والعافية، كما سأل الله للمتوفين الرحمة والمغفرة، وللمصابين والجرحى الشفاء العاجل، وأبدى الوزير الشيخ صالح آل الشيخ استنكاره وشجبه الشديدين لذلك التفجير الآثم، الذي لا يُقدم عليه إلا من تجرد من إنسانيته وقيمه ومبادئه، وهو متوَعَّد بالعذاب في الدنيا والآخرة، مجدداً التأكيد على أن الإرهاب آفة خطيرة وشر مستطير يستدعي مزيداً من الجهود الكبيرة والمتواصلة للتصدي له بحزم وصرامة
من جانبه، أعرب المولوي عبدالغفور حيدري عن شكره وتقديره للوزير صالح آل الشيخ على مشاعره الصادقة، وقربه من إخوانه وتفقدهم، مؤكداً أن هذا ما تعوده الجميع من قيادات بلاد الحرمين الشريفين، حيث نبادلهم الحب والأخوّة والمشاعر الإيمانية التي لا حدود لها، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء السافر الجبان لن يثني عزيمة القيادة والشعب الباكستاني عن الوقوف سداً منيعاً أمام هذه الجماعات الإرهابية.
الجدير بالذكر أن ذلك الحادث الإجرامي تسبب في مقتل 12 شخصاً بينهم سائقه، وجرح 30 آخرين على الأقل، وُصِفَت جراح بعضهم بالخطرة، ووقع الحادث بالقرب من مدرسة ومسجد في بلدة مستونغ في إقليم بلوشستان.